هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عقارب الساعة تقترب؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sonami
عضو ViP
عضو ViP
sonami


عدد المساهمات : 113
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 02/09/2011
الموقع : الأرض

عقارب الساعة تقترب؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: عقارب الساعة تقترب؟؟؟؟؟   عقارب الساعة تقترب؟؟؟؟؟ I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 05, 2011 11:16 am

عقارب الساعة تقترب؟؟؟؟؟ Thumbnail.php?file=Untitled_1_996285785
هم في واد والمواطن في واد آخر
أصحاب الحصانة في تيسمسيلت ... مشاكل معلّقة، مشاريع مغيّبة و تنمية مؤجلة
2011-11-13 16:42:30


" لولا الحياء و واجب التحفظ و الخوف من سيف القانون الذي أحسه قريب من رأسي لقلت في حق هؤلاء كلاما يقع تحت طائل القذف و السب و و..... " هذه هي العبارة التي نالت حصة الأسد من أجوبة مئات الأشخاص من الجنسين و من مختلف المستويات و الأعمار ممن استجوبناهم حول تقييمهم للأداء النيابي و التشريعي لبرلمانيي ولايتهم تيسمسيلت و مدى مساهماتهم و تدخلاتهم و معالجاتهم لمشاكل و انشغالات المواطن ، و رغم اختلاف الروايات و الطروحات من فرد لآخر إلا أنها شكلت نقاط ثالوث التأسف و القنوط و النقمة أيضا على ممارسة هؤلاء النيابية و تماديهم في عدم الاكتراث بمطالب و هموم الشعب التي قابلوها و واجهوها بعقول خامدة و عيون ميتة و أفواه صامتة و النتيجة هنا لا داعي لذكرها و لا لتدوينها يقول أحد المستجوبين " ينتمي إلى شريحة الموتى قاعدين " الذي لم يتوان في وصف بعض هؤلاء و تشبيههم ب " الحراﭭة " إلى سواحل سردينيا الايطالية و ألميريا الاسبانية قائلا أنه بمجرد ما يرتدي الواحد منهم " كوستيم ديبيتي " و يضع بداخله البطاقة البرلمانية تنقطع أخباره و تتوارى ملامحه عن الأنظار لأنه ببساطة ينصرف إلى قضاء مصالحه و تنمية تجارته " الشرعية منها و اللاشرعية " و إدارة طموحاته السياسية و المالية و معها تغرق كل الوعود والعهود التي وزّعها ذات حملة انتخابية في كأس " خرجان الطريق " لدرجة قطع صلة الرحم مع هذا المواطن ، صحيح أن قبة البرلمان قد تحولت إلى منبر لتمرير خطاب الموالاة و استعراض الإفصاح عن آيات الولاء للوزراء و من يسبح في فلكهم وقد يقول قائل آخر أن أغلب نواب الشعب هم في كل الأحوال و أحسنها مجرد اكسسوارات لتزيين واجهة غرفة زياري لكن و الحقيقة تقال أن العديد من النواب كشفوا عن خشيتهم من غضبة مواطنينهم و لعنة التاريخ فراحوا يدافعون بكل شراسة عن تطلعات وانشغالات من أوصلوهم إلى كرسي البرلمان و تركوا بصماتهم في تنمية ولاياتهم غير أن الحال معكوسة تماما في تيسمسيلت بعد أن نقش برلمانيوها عهدتهم بأحرف من إهمال و إغفال لمصالح المواطن تبعا لتصريحات و شهادات السواد الأعظم من شعيب الخديم هذا الذي بات حل مشاكله و خدمته تخضع لاعتبارات حزبية و أخرى عشائرية و بتفصيل أدق فان كنت تود و تأمل في انفراج أزمتك مهما كان نوعها و حجمها فيجب عليك أن تكون تملك بطاقة انخراط في هذا الحزب أو ذاك و إلا لا حل لمشكلتك بدليل أن السادة النواب البالغ عددهم في تيسمسيلت 04 أعضاء لا يملكون مداومات برلمانية كما تقتضيه الأعراف و هنا لا ندري أي جيوب تملأها التعويضات المالية التي يقبضونها نظير فتح المداومة ؟ و من أراد الاتصال فما عليه إلا طرق باب مقرات أحزابهم " للأمانة أحدهم قام بفتح مداومة خلال الحملة الانتخابية لكن أبوابها مغلقة 24 / 24 ساعة " ، أما عن مساهمة هؤلاء في تحريك الدولاب التنموي بالولاية فلا يكاد المواطن الفيالاري يعثر على شيء يوحي على ذلك وهنا يضع المواطن علامات استفهام حول الانجازات التي استفادت منها الولاية و كانت باقتراح من هذا النائب أو ذاك ؟ الإجابة لا انجاز و لا هم يحزنون ما عدا تلك المدرجة ضمن مختلف البرامج خماسية كانت أم رباعية و أغلبها مدارس و" باطيمات " و" تروتوارات " أما المشاريع الكبرى " ربي يجيب " و لا نذيع سرا إذا قلنا أن تيسمسيلت تفتقر في زمن العولمة و الرفاه البترولي إلى مستشفى حقيقي كما تفتقر إلى فندق يحتمي تحت أسواره زوار المنطقة الذين أعيتهم خدمات فنادق النجمة والنجمتين و الرسالة هنا موجهة إلى أولئك البرلمانيين الذين تعهدوا بتحويل فيالار إلى معقل استثمار رغم أن الولاية تحوي الكثير من المناطق السياحية التي باستطاعتها احتضان مثل هكذا مشاريع و لا إلى مصحة للأمراض العقلية تحتضن من فقدهم رب السموات و الأرض نعمة العقل و تعفيهم من التشرد و الموبقات و لا لملعب ذي عشب طبيعي من شأنه المساهمة في تطوير رياضة " البالون " و لا لحديقة عمومية يلجأ إليها بني البشر و لا و لا ... و حتى مركز تدريب المنتخبات الوطنية الذي كان مقررا انجازه بمنطقة المداد في ثنية الحد طار من تيسمسيلت باتجاه " روسيكادا " أو عاصمة الكرز ولاية سكيكدة دون أن تنتفض له الضمائر و حل محلّه ملعبا للفروسية بوسط عاصمة الولاية أضحى في زمن اللامتابعة و اللامحاسبة الذي تعيشه تيسمسيلت مرتعا للحمير و البغال الضالة و.. هذا دون الحديث عن التزام أغلب هؤلاء بالحكمة القائلة " أعقل لسانك و إلا اعتقلك " و صمتهم عن العديد من الملفات الفضائحية التي تكتنزها الكثير من القطاعات لدرجة نزولها و تداولها في أوساط المواطنين من دون أي حراك يذكر لهؤلاء ، و رغم هذا الهزال النيابي و التراجع الرهيب في مستوى الأداء الذي دفع بعشرات الآلاف من مواطني تيسمسيلت إلى تصحيح مفاهيم دور البرلماني و تعهدهم بعدم الوقوع من جديد في خطأ الاختيار تجد بعضهم يضبطون عقارب ساعاتهم على موعد التشريعيات المقبلة لدخول معتركها من دون خجل و لا حياء و كأن الأمر يتعلق في نظرهم بكرنفال في دشرة و هنا قررنا أن لا نضيف شيئا لمقالنا حتى لا نقع في فخ " التسلل الصحفي " الذي قد يفسره بعضهم قذفا أو ما شابه ذك ...........منقـــــــــــــــــــــــــــــــول عقارب الساعة تقترب؟؟؟؟؟ 1237327324

ج رتيعات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عقارب الساعة تقترب؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: عالم ادم :: واحة آدم-
انتقل الى: