اضع بين ايديكم قصة امس ليس ببعيد وانما هو ماض قريب يوم كان صديقي حبيبي والقمر علينا رقيب
ما كان عنتر ساري البوادي ولا امرئ ليلى ساكن الفؤاد
بل فتى احلامي الذي بات حقيقة في تواني
ما لمست يدي يداه الا انه كان في قلبي الذي وهبته اياه وفي عينايا التي ما نظرتا لشخص سواه
كنا ذات يوم اسعد حبيبين فصلتنا المسافات ومع ذلك ما شعررنا بها لاننا بالغرام مقربين
لحظات قضيناها تخللتها براءة الاطفال وعشق الكبار
لكــــــــــــــــن !!!!!!!
اين نحن من القدر
الذي مهدنا لموعد مع القهر
يوم شاءت نعرات الجاهلية ان تظهر
فاجبر على القاء الوداع و رحل
هل اعاتبه على تخليه عني دون سابق انذار ام على صراحته احييه ؟؟
الان اراه وعلى مناداته لا اقدر فهو لم يعد لي وادعو الرب بان يتم له بالاخرى وينسيه ما كان بينانا حتى لا يشقى
فان لم يكن معي فرايته سعيدا معها لي ستكون احسن ذكرى