جريمة كانت تحصل أمام أعيننا وفوق رؤوسنا لمدة 5 سنوات كاملة راح ضحيتها الطابع الجمالي الخلاب لمنطقتنا
و المتسبب كالعادة هو الإنسان حيث أن 8 شركات لتكسير الحجارة توزعت على جبال المنطقة وبدأت في نخرها ومن ثم الإنتقال إلى منطقة أخرى حتى أصبحت مناطق جرداء لا نبات فيها ولا حتى حجر
لكن في الشهور القليلة الماضية بدء الغبار المنطلق من مقالع الحجارة يخرب الأشجار وثمارها الموجودة بالمناطق المحيطة كمتيجة فقام سكان المنطقة بالإحتجاج بغلق الطريق على الشاحنات المؤدية إلى هذه المقالع فقام أصحاب المقالع بتوقيف العمل مؤقتا فقط فقام السكان بنصب خيام في المكان مكثوا فيه ل21 يوما ولما استمر الحال هكذا قام صاحب المقلع بالشكوى ضد المحتجين وربما قام بإعطاء بعض الدنانير كذلك فجاءت قوات مكافحة الشغب و طردوا المحتجين برميهم بالحجارة من الأعلى وادخال بعضهم الحبس
ولحد الساعة مازالت القضية معلقة حيث أن صاحب المقلع لم يرحل ولم يتمم عمله .