تعود الصغار على الزيارات العائلية
بات من الضرورى ملاحظة مدى اهمية اصطحاب صغارك فى الزيارات العائلية، حيث الزيارات العائلية أو الذهاب لبيوت الأصدقاء أمر لا مفر منه من حين إلى آخر لإبقاء علاقات المودة والرحمة بين الناس ولتقديم المجاملات الواجبة في المناسبات المختلفة.
ولكن قد يتحول الأمر إلى كارثة إذا اصطحبت طفلك معك عند زيارة منزل أحد الأقارب أو الأصدقاء؛ لأنه بالتأكيد سيتسبب لك في مواقف محرجة أمام الآخرين، وقد يصل إزعاجه لأصحاب المنزل لدرجة تجعلهم يضعونك على القائمة السوداء التي تشمل كل من لا يرحبون به في منزلهم؛ لذلك يجب عليك الاستعداد جيداً للأمر حتى تمر الزيارة على خير أو بأقل قدر من الخسائر للطرفين: ابدئي قبل الخروج من المنزل بالحديث مع طفلك وتوعيته بالسلوكيات المسموح بها في منازل الآخرين، والأخرى الممنوعة تماماً.
وقد نفضل في معظم الأحيان أن نترك صغارنا على سجيتهم لينطلقوا ويمرحوا دون قيود، لكن يجب التأكيد عليهم بأن لكل مقام مقالاً، وأنه ليس مسموحاً لهم بالانطلاق داخل بيوت الأقارب والأصدقاء وتحطيم مقتنياتهم أو فتح الأبواب المغلقة أو القفز على المقاعد والأرائك أو إلقاء اللبان على السجاد.
وعليك كذلك أن تصطحبي معك مجموعة من ألعاب طفلك وكتبه المفضلة أثناء الزيارة لتضمني أن يجلس هادئاً ومستمتعاً لأطول وقت ممكن دون أن يزعج أصحاب المنزل.
وقومي أيضا بتوعية طفلك بالسلوكيات المحمودة التي يجب عليه التحلي بها في مثل هذه المواقف؛ مثل: تغطية فمه وأنفه بمنديل عند العطس، والاستئذان إذا أراد الذهاب للحمام، واستخدام عبارات مهذبة؛ مثل: "من فضلك" إذا أراد شيئاً، و"شكراً لك" عندما يقدم له المضيف شيئاً ما...
منقول للافادة.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.