الـثـقـة بـالـنـفـس
الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة , , و مشكلة أن الشخص لديه التردد وعدم الثقة بالنفس وهي شخصية حساسة .
الثقة بالنفس هي وجود الإمكانات والأسباب التي أعطاها الله للإنسان، فهذه ثقة محمودة وينبغي أن يتربى عليها الفرد ليصبح قوي الشخصية ، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشـــل .
والناس لا تحترم ولا تنقاد إلى من لا يثق بنفسه وبما عنده من مبادئ وقيم وحق، كما أن الهزيمة النفسية هي بداية الفشل، بل هي سهم مسموم إن أصابت الإنسان أردته قتيلاً .
فقدان الثقة بالنفس ينبع من شعورك بأنك أقل من الآخرين، سواء من ناحية العزيمة والقدرة على الإنجاز أو الإمكانيات الشخصية، والعلاج أن تقاوم هذا الشعور الموجود عندك بالضعف، وكما يقول الحديث الشريف: " استعن بالله ولا تعجز "
الثقة بالنفس لها نوعان :
أولاً الثقة المطلقة بالنفس :
وهي التي تسند إلى مبررات قوية لا يأتيها الشك من أمام أو خلف, فهذه ثقة تنفع صاحبها وتجزيه، إنك ترى الشخص الذي له مثل هذه الثقة في نفسه يواجه الحياة غير هياب ولا يهرب من شيء من منغصاتها،
ثانيًا الثقة المحددة بالنفس :
في مواقف معينة، وضآلة هذه الثقة أو تلاشيها في مواقف أخرى، فهذا اتجاه سليم يتخذه الرجل الحصيف الذي يقدر العراقيل التي تعترض سبيله حق قدرها، ومثل هذا الرجل أدنى إلى التعرف على قوته الحقيقية من كثيرين غيره،
أكثر الناس لا يثقون بأنفسهم:
فعدد الخارجين على هذين النوعين المثاليين في الثقة بالنفس يفوق كل تقدير، وأكثرهم يطبعهم افتقاد الثقة بالنفس.
ثمرات الثقة بالنفس:
إن معرفة قدر نفسك والإيمان بها تعطيك ثمرات كثيرة تعينك على الحياة الناجحة ومنها :
1) تشعرك أن حياة كل شخص متميزة عن سواها .
2) تجعلك مدركًا تمامًا لإمكاناتك وقدراتك .
3) تعطيك الاستعداد أن تتخذ قدوة .
4) توضح لك هدفك .
5) تنتشلك من براثن العجز والسلبية والهزيمة النفسية .