شرع الله الشّرائع وحدّ لحدود لما فيه سعادة الإنسان في الدّنيا والآخرة، وفي التزام حدود الله وعدم تعدِّيها الفضيلة والطّهر والعفاف وسمو النّفس الإنسانية والتّرفع عن الرّذائل وتجنب الشّرور والفساد والآثام، الله -تعالى- يقول: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33].
وفي هذه الرّسالة: صورٌ من المخالفات الّتي ظهرت بين النّساء، ولعظم شأن المرأة في المجتمع المسلم وحرصًا على سلامة الأخت المسلمة من الوقوع فيها أحببنا أن ننبه عليها لتحذرها وتقلع عنها وتتوب إلى الله إذا كانت واقعة في شيء منها، ثم تحذر أخواتها، وتنكر على من تأتي شيئًا منها.
والله نسأل أن يصلح نياتنا وأعمالنا.
أولًا: مخالفات العقيدة:
1- الذّهاب إلى السّحرة والمشعوذين والكهنة: لمرضٍ أو فك سحرٍ أو عملٍ، والرّسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حذر من إتيانهم فقال: «من أتى عرافًا فسأله عن شيءٍ لم تقبل له صلاة أربعين ليلة» [رواه مسلم 2230]؛ بل إن تصديقهم كفر، كما قال -صلّى الله عليه وسلم-: «من أتى كاهنًا فصدقه بما قال؛ فقد كفر بما أنزل على محمّدٍ» [صححه الألباني 3044 في صحيح الجامع]
2- زيارة القبور وشدّ الرّحال لها وخاصةً قبر الرّسول، وقد قال -صلّى الله عليه وسلم-: «لعن الله زوارات القبور» [صححه الألباني 5109 في صحيح الجامع].
3- النّياحة وضرب الوجوه وشقّ الجيوب على الأموات.. قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «ليس منّا من لطم الخدود، وشقّ الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية» [رواه البخاري 1294]، وقال -صلّى الله عليه وسلّم-: «النّائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطرانٍ، ودرع من جربٍ» [رواه مسلم 934]
4- إلحاح بعض النّساء على الأزواج لاستقدام خادمةٍ أو مربيةٍ غير مسلمةٍ، بل قد يشترطنّ ذلك عند عقد النّكاح، ثم يلقين إليهنّ مهمّة تربية الأطفال، وفي ذلك من العواقب الوخيمة على عقيدة وأخلاق الأطفال ما لا يخفى على ذي عقلٍ.
5- جزع بعض النّساء لضرٍّ نزل بهنّ والدّعاء على أنفسهنّ بالموت: والرّسول -صلّى الله عليه وسلم- يقول: «لا يتمنينّ أحدكم الموت لضرٍّ نزل به، فإن كان لا بد متمنيًا للموت فليقل: اللهمّ أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي» [متفق عليه].
مخالفات أركان الإسلام
6- تأخير الصّلوات عن أوقاتها ، خصوصًا عند الخروج والسّهر والتّأخر في النّوم، لما يصحب ذلك من تأخير صلاة الفجر إلى ما بعد طلوع الشّمس، وقد قال -صلّى الله عليه وسلم-: «إنه أتاني الليلة آتيان، وإنّهما ابتعثاني، وإنّهما قالا لي انطلق، وإنّي انطلقت معهما، وإنّا أتينا على رجلٍ مضطجعٍ، وإذا آخر قائمٌ عليه بصخرةٍ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه، فيتدهده الحجر ها هنا، فيتبع الحجر فيأخذه، فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل به مرة الأولى، قال: قلت لهما: سبحان الله ما هذان؟ قال: قالا لي: أما إنا سنخبرك، أما الرّجل الأول الّذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر، فإنّه الرّجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصّلاة المكتوبة» [رواه البخاري 7047].
7- عدم الاهتمام بإخراج زكاه المال والحلي الّتي تملكها المرأة وحال عليها الحول وقد بلغ النّصاب، والله -تعالى- يقول: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 34-35].
8- إهمال بعض النّساء للزّوج والأولاد - بنين وبنات- فيما يقصرون فيه من أداء الفرائض وعدم النّصح لهم والإنكار عليهم أو كإهمال الزّوج لأداء الفرائض في المسجد، وكإهمال البنات إذا بلغنّ المحيض لأداء الفرائض والصّيام وغيرها من الواجبات.
9- تخصيص لونٍ معينٍ للإحرام -للحج أو العمرة-كالأخضر وغيره وكذلك لبس النّقاب والقفازين أثناء الإحرام قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: «ولا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين» [رواه البخاري 1838].
مخالفات اللباس والحجاب
10- عدم التزام بالحجاب الشّرعيّ السّاتر عند الخروج من البيت ككشف الوجه أو تغطيته بغطاء شفافٍ ولبس الملابس الضّيقة والقصيرة والمفتوحة، ولبس النّقاب والبرقع الّذي يظهر منه الحاجب والعينان وبعض الخدين ويظهر زينتها.
11- متابعه الموضة في اللباس والتّسريحات وأدوات التّجميل، والاهتمامات النّسائيّة، وفي هذا فقدان لهوية المرأة المسلمة وضعف لشخصيتها.
مخالفات البيوت والعشرة بين الزّوجين
12- استعمال آنية الذّهب والفضة، والأكل والشّرف فيهما؛ وقد نهى الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- عن ذلك فقال: «لا تشربوا في آنية الذّهب والفضة، ولا تلبسوا الحرير والدّيباج، فإنّها لهم في الدّنيا ولكم في الآخرة» [رواه البخاري 5633].
13- وضع الصّور المجسمة وغير المجسمة على الأرفف و الجدران.
14- الاعتراض على تعدد الزّوجات ومحارته.. والله -تعالى- يقول: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا} [الأحزاب: 36].
15- عدم طاعة الزّوج والرّد عليه بقوةٍ ورفع الصّوت في وجهه وجحد جميله ومعروفه والشّكاية منه دائمًا بسببٍ أو بدون سببٍ، عن عمّة حصين بن محصن قالت: «أتيت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في بعض الحاجة، فقال: أي هذه! أذات بعل؟ قلت: نعم ، قال: كيف أنت له؟ قالت: ما ألوه؛ إلا ما عجزت عنه، قال: [فانظري] أين أنت منه؟ فإنّما هو جنتك ونارك» [صححه الألباني 213 في آداب الزّفاف]، وقال -صلّى الله عليه وسلّم-: «لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحدٍ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» [رواه التّرمذي 1159 وصححه الألباني].
16- تحديد النّسل وتقليل الإنجاب لغير ضرورةٍ؛ قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «تزوجوا الودود الولود فإنّي مكاثر بكم الأمم» [رواه أبو داود 2050 وقال الألباني: حسن صحيح].
17- عدم الاهتمام بتربية الأولاد تربيةً إسلاميةً سليمةً من الشّوائب كأعياد الميلاد وتعليم الأطفال الموسيقى، وفي الجانب الآخر عدم الحثّ على الصّلوات في المساجد وحفظ القرآن وربط هممهم بنصرة الإسلام، والرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: «.... والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها» [رواه البخاري 893].
18- إهمال بعض النّساء لإدارة شئون المنزل من نظافة وغسيل وطهي وإهمال حقوق الزّوج من التّجمّل والتّزيّن والتّهيّؤ له.
19- طلب الطلّاق من الزّوج من غير بأسٍ؛ والرّسول -صلّى الله عليه وسلم- يقول: «أيّما امرأةٌ سألت زوجها الطّلاق في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنّة» [رواه ابن ماجه 1685 وصححه الألباني].
20 تكليف الزّوج شراء ما لا يطيق من كمالياتٍ وملابسٍ وهدايا لا تلزم.
21- نشر ما يدور بين الزّوجين من أحاديثٍ وخلافاتٍ وأسرارٍ، خصوصًا المتعلقة بالمعاشرة.
22- صيام التّطوع دون إذن الزّوج؛ والرّسول -صلّى الله عليه وسلم- يقول: «لا يحلّ للمرأة أن تصوم وزوجها شاهدٌ إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه» [رواه البخاري].
مخالفات الأفراح
23- العزوف عن الزّواج للدّراسة وغيرها حتى تتأخر ثم تجد نفسها وحيدةً لا تجد من يرغب في الزّواج منها لكبر سنها.
24- التّساهل في اختيار الزّوج بغير اعتبارٍ للدين أو الخلق؛ والرّسول -صلّى الله عليه وسلّم يقول: «إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ عريضٌ» [رواه ابن ماجه 1614].
25- المغالاة في المهور، وفي الحديث: «خير الصّداق أيسره» [صححه الألباني 3279 في صحيح الجامع]، وأكثر النّكاح بركةً أيسره مؤونةً.
26- الوقوع في البدع المستحدثة في هذا العصر، كإلزام الزّوج بما يسمى الشّبكة، أو لبس الدّبلة المنقوش عليها اسم الزوج، وكذلك تقليد الكفرة فيما يسمى بالتّشريعة وهي الثّياب البيضاء الطّويلة والقفازات، والجوارب البيضاء.
27- ذهاب المرأة للكوافيرات لتزيل شعر جسمها حتى وصل الحال لكشف أماكن من الجسم لا يحلّ لأحد أن ينظر إلا الزّوج.
28- الإصرار على إقامة حفلات الزواج في القصور والفنادق وإنفاق الأموال الكثيرة إلى درجة الإسراف، وإحضار المطربين والمطربات ورفع الصّوت بالغناء والموسيقى والصّيحات.
29- وضع منصة للعروسين (الكوشة أو النّصة) وظهور الزّوج والزّوجة أمام غير المحارم من الأقارب رجال ونساء وتهنئتهما بالمصافحة وما يكون من الرّقص والتّصوير والفوتوغرافي أو بكاميرات الفيديو.
مخالفات الخروج والسّفر والاختلاط
30- وضع الطّيب أو العطر أو البخور الّذي يشمّه الرّجال عند خروجها؛ والرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: «أيما امرأة استعطرت فمرت على قومٍ ليجدوا من ريحها فهي زانية» [رواه النّسائي 5141 وحسنه الألباني].
31- ركوب المرأة مع السّائق الأجنبي (غير المحرم)، والخلّوة معه وعدم التّحجب عنه وكأنّه من محرامها؛ والرّسول -صلّى الله عليه وسلّم قال: «لا يخلون رجلٌ بامرأةٍ إلا مع ذي محرم» [متفق عليه].
32- كثرة الخروج من البيت والذّهاب إلى الأسواق؛ والله -تعالى- يقول: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} [الأحزاب: 33].
33- الاختلاط بالرّجال الأجانب من أقارب المرأة أو أقارب الزّوج أو غيرهم، والتّساهل بالمراح معهم ومصافحتهم، وإظهار الزّينة أمامهم وعدم التّستر عندهم. قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «إيّاكم والدّخول على النّساء» فقال رجلٌ من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: «الحمو الموت» [متفق عليه].
34- تساهل بعض النّساء في العلاج عند الأطباء وكشف ما لا يجوز بغير ضرورةٍ قصوى لذلك.
35- سفر المرأة بدون محرمٍ سواءً بالسّيارة أو الطّائرة أو غيرهما؛ والرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- قال: «لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم» [متفق عليه].
36- خروج بعض النّساء للعمل الّذي يفضي إلى محرمٍ كإهمال الزّوج والأبناء أو ترك الفرائض أو الاختلاط أو إهمال الخادمة.
مخالفاتٌ عامةٌ
37- ترك الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر والتّناصح في الأوساط النّسائية، والله -تعالى- يقول: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التّوبة: 71].
38- عقوق الوالدين برفع الصّوت عليهما أو نهرهما وعدم طاعتهما، والله -تعالى- يقول : {فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا} [الإسراء: 23].
39- انتشار آفات اللسان من غيبةٍ ونميمةٍ وغيرهما.
40- إهمال غضّ البصر، وكأنّ الله أمر به الرّجال دون النّساء، وقد قال -تعالى-: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النّور: 31]، وإطلاق العنان للنّظر للأجانب وخصوصًا على شاشات التلفاز وغيرها مما يسبب الفتنة.
41- أن تنظر المرأة إلى المرأة فتصفها لأحد محارمها بغير غرضٍ شرعيٍّ كالنّكاح، والرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: «لا تباشر المرأة المرأة، فتنعتها لزوجها كأنّه ينظر إليها» [رواه البخاري 5240].
42- فعل بعض المحرمات التي تؤدي إلى اللعن من الله، قال -صلّى الله عليه وسلّم- : «لعن الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله» [متفق عليه]، وقال -صلّى الله عليه وسلّم-: «لعن الله الواصلة والمستوصلة» [رواه البخاري 5933 ومسلم 2122].
43- الخضوع بالقول، ولين الكلام مع الرّجال الأجانب، وهذا حرام ويكثر هذا عند الكلام بالهاتف مما يؤدي المعاكسات ووقوع السّاذجات فريسةً سهلةً للذّئاب البشريّة.
44- غرور وكبر بعض النّساء لحسن منظرهنّ أو لارتدائهن للملابس أو الحليّ غالية الثّمن، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كبرٍ» [رواه مسلم 91].
45- عدم التّزود من الطاعات فبعض النساء -هداهنّ الله- لا يعرفنّ القرآن إلا في رمضان وبعضهنّ لا يعرفن صلاة الوتر وصالة الضّحى ولا يحافظنّ على السّنن والرذواتب.
46- بعض النّساء -هداهنّ الله- قد يقمنّ بصبغ شعرهنّ بالسّواد وتغيير الشّيب به بدلًا من الحناء والكتم، وقد قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «يكون قوم يخضبون في آخر الزّمان بالسّواد، كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنّة» [رواه أبو داود 4212 وصححه الألباني].
47- مخالفة سنة من سنن الفطرة وهي تقليم الأظافر فتجد إحداهنّ تطيل أظافرها ثم تضع عليها صبغًا يعرف باسم (المنكير) وهذا الصبغ يمنع وصول الماء إلى الأظافر ثم تأتي من وضعته لتتوضأ وتُصلّي فتبطل صلاتها؛ لأن وضوءها غير صحيحٍ حيث إنّ الماء لم يصل إلى الأظافر، فإن كان لابد من وضعه فيجب على المرأة أن تزيله قبل الوضوء.
48- اتخاذ المرأة صديقات سوء يحثونها على التّساهل في حقوق الله عليها والتّفريط في المحافظة على شرفها وكرامتها وإيقاعها فيما لا تحمد عقباه.
49- تجاوز مدة الحداد على الميت أكثر من ثلاث ليالٍ ما لم يكن المتوفي هو زوجها، قال -صلّى الله عليه وسلم-:«لا يحلّ لامرأةٍ تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحدّ على ميتٍ فوق ثلاث ليالٍ، إلا على زوجٍ أربعة أشهرٍ وعشرًا» [متفق عليه].
50- عدم التقيد بشروط الحداد وتجنب لبس الزّينة والحليّ والخضاب والكحل والطّيب و نحو ذلك وأن لا تخرج من بيتها إلا لضرورة، ولا يشترط عليها لبس السّواد فإن ذلك لا أصل له وهو أمرٌ باطلٌ ومذمومٌ.
+
وصلى الله على نبينا محمد
نسأل الله أن يصلح قلوبنا وأن يهدينا سبل الرشاد